فضيحة الكابل البحري بين لبنان وقبرص | حماس تريد اكمال الحرب | اسرائيل تخسر في غزة
اسرائيل غير مؤهلة لخوض سنوات من الحرب، و من يقول ان حماس منهكه فهذا خيال ،
هذه الكلمات جاءت على لسان لواء سابق بالجيش االسرائيلي
بالفعل الوضع على الارض بالنسبة لحماس فالوضع عباره عن قتال بدون توقف العمليات
و اداء المقاومة يتطور بشكل ملحوظ
، فقد اعادت قوات المقاومة تجميع انفسها للقتال
في اجزاء سبق و اعلنت القوات االسرائلية انها اصبحت نظيفة تمام
، بل و استطاعت المقاومة تجنيد الاف من المتطوعين الى صفوفها
بعد خسائرها الهائلة في القوة البشرية
و استشهاد اعداد كبيره من الفدائيين في عمليات رفح و جباليا و غيريها ،
خطة القضاء على حماس الخيالية بدات بالاجتياح البري لغزة
و كانت البداية شمال غزة ثم المناطق في وسط القطاع و بعدها الاصرار على اجتياح رفح رغم الضغط الدولي بعدم اجتياح رفح
لكن كانت الرواية الاسرائليه ان اجتياح رفح ضروريا للقضاء علي الذخيرة التي تستخدمها حماس والقضاء علي قادة حماس في رفح
، لكن تفاجئ الجيش انه سيعود و يقوم بعمليات عسكرية في كل غزة حتى في الاماكن التي من المفترض ان سيطرت عليها القوات و ردمت الانفاق و قضت على قادة حماس و المقاتلين هنالك
حسبما ادعى الجيش الاسرائيلي ،
لكن الوضع على الارض ان كتائب القسام ال24 مازالت تقوم بعمليات من شمال غزة حتى الجنوب برفح ،
اذا الجيش الاسرائيلي الذي يقوم بعمليات في كل غزة في نفس الوقت هو جيش يعيش حاله من الفوضى و التخبط داخل مؤسساته باستقالة رئيس الاركان وكبار الجنرالات ، فهذا يجعلنا نفسر لماذا تزداد الخسائر الاسرائليه و الاخفاقات العسكرية المستمرة على الارض يوما بعد يوم ، فحسب تقرير لوول ستريت جورنال ان كلما ذادت مدة الحرب كلما كان هذا لصالح حماس لانه كل ما ذادت المدة و التصعيد ذاد الضغط الدولي على اسرائيل اكثر فاكثر ، هنالك حاله من الاستنزاف واضحه على جبهة الشمال مع لبنان و سوريا وجبهة غزة ،
استنزاف هائل للعامل البشري وخسائر بشرية غير معلنه داخل الجيش
و لم يكن في يد نتانياهو لسد العجز البشري داخل الجيش الا بالجوء الى فئة من الشعب الاسرائيلي تجنيد الحرديم و هي الفئة المعفيه من الخدمة العسكريه منذ تاسيس إسرائيل
لم يجرا رئيس وزراء على اتخاذ قرار كهذا ،
اما عن فتج المعبر لدخول المساعدات فمصر ترفض قطعا تشغيل القطاع مع إسرائيل
و لا مع شركة امنيه و لا حتى مع قوات اممية كما اقترح اطراف التفاوض
، باختصار مصر لن ولن تقبل بتشغيل المعبر الا مع جانب فلسطيني ،
و الرد الاسرائيلي بهذا الشأن منقسم
فصرح وزير الدفاع جالانت ان لا مشكلة في الانسحاب من معبر رفح و ترك ادارته للجانب الفلسطيني بشرط ان لا تكون حماس
، اما عن نتانياهو فلا حماس و لا غيرها متعنتا مع الجانب المصري ،
فان تعامل المصريين و موافقتهم على فتح المعبر مع الجانب الاسرائيلي يعني ذلك الموافقة على احتلال غزة
ودت العمليات العسكرية الاسرائلية في رفح عن اكتشاف انفاق على الحدود المصرية
و لكن من نوع اخر فحسب وسائل اعلام اسرائيلية عثر على شبكة من الانفاق التي تربط بين مصر وغزة على طول محور فلادليفيا
و من بين هذه الانفاق نفق تم بناءه على ثلاثة طوابق و هو ما سمح على ما يبدو بتهريب كميات كبيرة من السلاح او الذخيرة او شئ اخر
لكن حسب موقع سروجيم الاخباري الاسرائيلي ان رغم اكتشاف هذا النفق بالصدفه خلال العمليات العسكرية الا ان ليس لدى الجيش اي معلومات حول النفق و فيم كان يستخدم و ان الجيش الاسرائيلي ليس على علم بانفاق التهريب و المؤكد انها شبكة غير مسبوقه من التعقيد حسب اسرائيل هايوم و سوريجوم
( طبعا كل هذه الاخبار منقوله من الاعلام الصهيوني بدون وجود أي دليل عليها لا يوجد صور او فديوهات تدل علي صحة هذه الاخبار
وهو ما يعطي اشاره الي ان إسرائيل تروج للاشاعات والاخبار الكاذبه كما يفعلون علي مدار الوقت
لاثبات احقيه إسرائيل في التواجد والسيطرة علي محور فلاديليفيا وهو ما ترفضه مصر
فإسرائيل التي بنيت علي الدعايا والبروبوجامدا الاعلاميه كيف تعثر علي انفاق بهذا الحجم في هذا المكان الاسراتيجي ولا تقوم بتصويرها )
اما الوضع على الجبهة اللبنانية
بعيدا عن كلمات حسن نصر الله التي توحي بالسيطره على الوضع ،
لكن اسرائيل ايضا استهدفت حتى الان 6300 هدف بجنوب لبنان ،
من بينها اغتيالات قادة الصف الاول من حزب الله واغتالت حتى الحارس الشخصي لحسن نصر الله ،
فان حزب الله مخترق امنيا ايضا
رغم الهدهد الذي كان يحلق فوق سماء ميناء حيفا و القواعد العسكرية
لكن الاختراق الامني الاستخبراتي الاسرائيلي للبنان يمثل فضيحة أيضا
، فكشفت صحيفة النهار اللبنانية عن عقد شراكة بين الحكومة اللبنانيه متمثلة في وزارة الاتصالات اللبنانية و شركة هيئة اتصالات الوطنية القبرصية في ديسمبر 2022 و اتفقا على انشاء كبلات بحرية تربط لبنان بقبرص و الشركة القبرصية سوف تتحمل التكاليف لوحدها اضافة على ذلك ستقدم %50 من حصة الكابل الي لبنان شرط ان تحتفظ الشركة بان تتخذ اي قرارت متعلقة بالتشغيل والاستثمارات و الصيانه
، لم ينتبه احد لهذا الاتفاق بل و لن تنتبه حتى الحكومة اللبنانية
انها تقوم بوضع قاعدة بينانات كبيرة عن كل مواطن داخل لبنان بيد شركة لا تعلم كيف ستتصرف بهذه البيانات و من تخدم و ما اجندتها اصلا ،
الا ان الصحفية اللبنانية سلوى بعلبكي التي قامت بهذا التقرير بصحيفة النهار اللبنانية
كانت وراء هذا الموضوع حتى صرح لها نائب لبناني عن ان المول الرئيسي لهذا المشروع هي اسرائيل ،
هذا ربما يجعلنا نفسر ان حركة الهدهد يصور اماكن عسكرية اسرائلية سرية كانت لحفظ ماء الوجه
، لكن ماذا عن عملية الهدهد المؤخرة