الشرق الاوسطالعالمتقارير سياسيةتقارير عسكريةرائج

من يقف وراء اغتيال اسماعيل هنيه | هل هي خيانه ام تواطُؤ ام اختراق امني واستخباراتي لايران ( هام جدا )

 

تم اغتيال إسماعيل هنيه امس في طهران في تمام الساعة الثانية فجرًا

داخل مقر إقامته في الزعفرانه في  مبنى تابع لقدامى المحاربين

في العاصمة الإيرانية طهران،

ومعه حارسه الشخصي،

جراء صاروخ موجه مباشرة إلى جسده أطلق من طائرة مسيرة.

 

توجد  الان أسئلة مهمة تطرح  تحتاج لإجابات

 

اولا : كيف تم اغتيال إسماعيل هنيه في العاصمة الايرانية طهران

وكيف استطاعت إسرائيل اختراق المجال الجوي الإيراني والوصول إلى العاصمة

دون أي اعتراض من أنظمة الدفاع الجوي، وخصوصًا أنها مرت عبر سوريا والعراق ثم إيران؟

ثانيا : ما هو مصير الحرب في غزة بعد اغتيال إسماعيل هنيه؟

وما هو مصير ملف المفاوضات في غزة بعد اغتيال إسماعيل هنيه؟

و ما مصير إدارة قطاع غزة بعد مقتل إسماعيل هنيه؟

 

ثالثا وهل ستدخل إسرائيل لبنان بعد اغتيال إسماعيل هنيه؟

وهل سيصعد حزب الله الحرب؟

 

فكل هذه الأسئلة تحتاج الي إجابات

 

فتحليلات الوضح الراهن كثيرة

فتابعوا معنا التقرير حتى النهاية

للحصول على إجابات لكل هذه الأسئلة المرتبطة ببعضها،

وسنطرح أكثر من سيناريو وتحليل للوضع.

 

اولا : كيف وصلت إسرائيل إلى إيران؟

 

ان هناك شكوك بين المحللين حول كيفية تنفيذ الاستهداف.

يعتقد البعض أن الاستهداف تم من داخل إيران، بينما يؤكد آخرون أنه تم بواسطة طائرة مسيرة إسرائيلية.

سوف نبدا من السناريو الاولي وهو ان الاستهداف تم عن طريق ايران

 

فإذا تم الاستهداف بواسطة طائرة مسيرة،

فهذا يعني أن إيران تعيش فترة اختراق أمني كبير. فكيف علمت إسرائيل بمكان إقامة إسماعيل هنيه في طهران؟

وكيف وصلت الطائرة المسيرة متخطية كل أنظمة الدفاع الجوي والتشويش؟

 

وإذا كانت كذلك فان إيران تعاني من ضعف عسكري كبير،

فإن الطائرة المسيرة استطاعت الوصول إلى طهران

اذن فهي بذلك كانت قريبة جدًا من مقر إقامة خامنئي أو الرئيس الإيراني.

وإسماعيل هنيه كان في طهران مشاركًا في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد،

والتي حضرها عدد كبير من السياسيين حول العالم ووزراء دول كبرى.

كيف دخلت إسرائيل المجال الجوي الإيراني وقصفت وخرجت

في ظل هذه الظروف المليئة بالتأمين علي ما يبدو

 

وإذا لم تكن إيران مخترقة أمنيًا

فإن الاستهداف تم من داخل إيران،

مما يشير إلى أن من استهدف إسماعيل هنيه

كان على بعد خطوات من خامنئي والرئيس الإيراني ايضا

و إذا لم تكن إيران مخترقة داخليًا ولا خارجيًا،

فمن المحتمل أن إيران نفسها هي من استهدفت إسماعيل هنيه.

وهذا يعيدنا إلى الأحداث التي وقعت قبل شهرين بمصرع رئيس إيران ابراهيم رئيسي والوفد المرافق له.

 

اذن ما مصير الحرب في غزة

 

فمن المرجح تتراجع إسرائيل قليلاً في غزة

لتبعد جنودها من المواجهات المباشرة مع المقاومة وستكتفي بالاغتيالات فقط لتسهيل ملف المفاوضات.

فمن يتفاوض بعد ذلك سيضع في اعتباره حالات الاغتيالات السابقة،

مما يجعله يوافق على البنود التي تريدها إسرائيل أو على الأقل تلك التي تسمح بها إسرائيل.

اذن مصير غزة بعد الحرب سيكون تحت قادة غير القادة الحاليين في غزة،

وبناءً على ما سيحدث في المفاوضات،

لن تتسلم السلطة الفلسطينية إدارة غزة،

ولن تتسلم حماس ادارة القطاع ،

وستناور إسرائيل في هذا الملف لفترة

لضمان عدم هدوء غزة،

مما تضطر حماس لدخول حرب أخرى مع إسرائيل،

وهو ما يسمح لإسرائيل باستئناف القتال مرة أخرى.

 

حيث ان إسرائيل ايضا اغتالت الرجل الثاني في حزب الله اللبناني، فؤاد شكر،

جراء غارة إسرائيلية على ضاحية جنوب بيروت.

تتبع إسرائيل الآن نهج الاغتيالات كسلاح لردع الأعداء،

مما يطرح سؤالاً حول مدى الاختراق الأمني في إيران ولبنان.

اذن هل تعتقد ان في ظل هذه الاغتيالات

يمكن لإيران وحزب الله الدخول في حرب مباشرة مع إسرائيل؟

اكتبولنا رايكم في التعليقات

الأرجح أن حزب الله سيستمر في استهداف مواقع إسرائيلية،

وإسرائيل ستكتفي بالاغتيالات حتى تهدأ جبهة غزة وتصل إلى هدنة بشروط إسرائيلية.

 

اذن اغتيال إسماعيل هنيه كان ثمن عدم دخول إسرائيل لبنان،

فضحت به إيران لكي لا تدخل إسرائيل لبنان. إيران لا تضحي بحزب الله مهما حدث

، فهو عندها أهم من حماس والقضية الفلسطينية نفسها

فحزب الله هو اول ذراع لإيران في الدول العربية وأكبر ذراع ممول عسكريًا وماديًا من إيران.

تعلم إيران جيدا أن إسرائيل تتفوق على حزب الله في أنظمة الدفاع الجوي وسلاح الجو، والتمويل والدعم

مما سيؤدي إلى هزائم فادحة لحزب الله

ويضيع على إيران سنوات من العمل والجهد لتطويره

، لذا فضلت التضحية بهنيه مقابل حزب الله.

 

 

واذا افترضنا السناريو الثاني ان إسماعيل هنيه تم اغتياله عن طريق إسرائيل داخل ايران

ومخترقه بذالك المجال الجوي الإيراني

 

فماذا سوف يكون تحليل الوضع الحالي

 

فان اغتيال إسماعيل هنيه في طهران لن يمر دون تأثيرات على العلاقات الدولية،

خاصة بين إيران وإسرائيل.

هذا الحادث سيزيد من التوترات في المنطقة،

وقد يؤدي إلى تحركات دبلوماسية مكثفة

من قبل الدول الكبرى لمحاولة احتواء الأزمة

ومنع تصاعد الصراع إلى مواجهات أوسع.

ومن المحتمل أن تشهد المنطقة سلسلة من الاجتماعات الطارئة بين الأطراف المعنية، وستكون هناك ضغوط دولية على إيران وإسرائيل لتهدئة الأوضاع.

 

 

اما من الناحية العسكرية،

هذا الاغتيال يمثل تحديًا كبيرًا لقدرات الدفاع الجوي الإيراني.

سيثير الكثير من الأسئلة حول فعالية أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية،

وسيضعها تحت مجهر النقد الداخلي والخارجي. كما سيثير تكهنات حول ما إذا كانت هناك تكنولوجيا جديدة استخدمتها إسرائيل لتجاوز هذه الأنظمة،

أو إذا كان هناك تواطؤ داخلي سهل عملية الاغتيال

. بالنسبة لإسرائيل، ستكون هذه العملية بمثابة رسالة واضحة لأعدائها بأنها قادرة على الوصول إلى أهدافها في أي مكان

، مما يعزز من موقفها العسكري والاستراتيجي في المنطقة.

 

اغتيال إسماعيل هنيه سيثير بلا شك ردود فعل غاضبة في العالم العربي،

خاصة في الأوساط المؤيدة للمقاومة الفلسطينية.

على الصعيد الفلسطيني، اغتيال إسماعيل هنيه سيخلق فراغًا في القيادة،

وستكون هناك تحديات كبيرة أمام حركة حماس في اختيار خليفة له يكون قادرًا على ملء هذا الفراغ

. ستستغل إسرائيل هذا الوضع للترويج لسياساتها، وللضغط على القيادة الفلسطينية

للقبول بشروطها في المفاوضات.

الفصائل الفلسطينية الأخرى قد ترى في هذا الحدث

فرصة لإعادة ترتيب الأوراق ومحاولة زيادة نفوذها على الساحة الفلسطينية.

 

ومن المتوقع أن يؤثر اغتيال إسماعيل هنيه على الوضع الاقتصادي في غزة. بشكل مباشر وغير مباشر.

التصعيد العسكري المحتمل قد يؤدي إلى تدمير المزيد من البنية التحتية في غزة،

مما يزيد من معاناة السكان.

كما قد تؤدي التوترات الأمنية

إلى تعطيل حركة البضائع والمساعدات الإنسانية إلى القطاع،

مما يعمق الأزمة الاقتصادية التي يعيشها أهل غزة.

 

ومن الناحية الإنسانية، هذا الاغتيال سيزيد من معاناة أهالي غزة

الذين يعانون بالفعل من حصار طويل الأمد وأوضاع إنسانية صعبة.

تصاعد العنف سيؤدي إلى مزيد من الضحايا بين المدنيين،

وإلى تدهور الأوضاع المعيشية والصحية في القطاع.

المجتمع الدولي سيواجه ضغوطًا متزايدة

للتحرك من أجل تقديم الدعم الإنساني لأهالي غزة، وللعمل على تهدئة الأوضاع ومنع تدهور الأزمة الإنسانية.

 

في المستقبل القريب، قد نشهد تصعيدًا محدودًا في العمليات العسكرية بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية،

مع محاولات مكثفة من قبل الدول الكبرى للتوسط لوقف إطلاق النار. على المدى الطويل،

 

لذلك سيظل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

يتصدر قائمة القضايا المعقدة في الشرق الأوسط، مع استمرار البحث عن حلول دائمة وشاملة للصراع.

 

في الختام، اغتيال إسماعيل هنيه في طهران يعد حدثًا مفصليًا

سيكون له تداعيات كبيرة على الصعيدين الإقليمي والدولي،

وسيظل محور اهتمام وتحليل لفترة طويلة قادمة.

الان قد قمت بشرح وتحليل الأوضاع من خلال سناريوهين مختلفين لا تخرج عنهم مجريات الاحداث

اما عن الراي الشخصي فارجح بشده السناريو الأول وان لم يكن فعلا حقيقيا

وابحثوا عن سلسلة الاغتيالات الإسرائيلية السابقه سوف تجدون ان ما يحدث من اغتيالات

مهما كان الشخص المستهدف لا يحدث  شيء بعدها

مما يؤكد تواطؤ ورضي عن الاغتيال

حتي من جانب اتباع الشخص المستهدف

فاسماعيل هنيه قيمته عند ايران اقل بكثير من قاسم سليماني

وعلي الرغم من ذلك لم تفعل ايران شيء بعد مقتل قاسم سليماني علي يد اسرائيل

ولا حدث شيء يؤجج الأوضاع في المنطقه

مرالحادث كانه حادثة زلازال او ما شابه ذلك

 

___________________________________________________

الفديو