فضيحة الكونجروس الامريكي بسبب خطاب نتنياهو || والانتخابات الامريكيه تواجه المصير الاصعب
أعلن رئس حكومه الاحتلال بنيامين نتنياهو في وقت سابق أنه سيزور الولايات المتحدة لإلقاء خطاب في الكونغرس الأمريكي.
جاء هذا الإعلان قبل انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من السباق الانتخابي القادم ودعمه لنائبته كامالا هاريس.
رغم انسحاب بايدن، لم يتراجع نتنياهو عن خطابه، حيث توجه يوم الأربعاء 24 يوليو 2024 إلى الكونغرس لإلقاء كلمته.
شهدت الكاميرات دخول نتنياهو إلى الكونغرس وسط تصفيق حار، كأنه بطل عظيم، رغم الاتهامات الموجهة له بارتكاب جرائم حرب ضد الأطفال والنساء.
وصول بنيامين نتنياهو إلى أمريكا ويداه “ملطّختان بدماء عشرات آلاف الفلسطينيين، وتاركاً خلفه الآلاف من ذوي الإعاقة ومبتوري الأطراف، وعددا من اليتامى ، وأكثر من مليون جائع، وحرباً مشتعلة لا تزال تحصد الأبرياء”.
تروج الولايات المتحدة منذ قرابة القرن لمفاهيم الحريات وحقوق الإنسان والقانون الدولي،
لكن حرب غزة كشفت زيف هذه الادعاءات. فبينما فرضت عقوبات على روسيا بسبب حربها على أوكرانيا،
تم تجاهل الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل في غزة، حيث قُصفت إسرائيل غزة بما يعادل نصف ما قُصف به أوكرانيا رغم الفارق الكبير في المساحة والزمن.
في ضوء هذا التناقض،
يجب على الكونغرس استقبال الرئيس الروسي بوتين بتصفيق مضاعف أربع مرات مقارنة بنتنياهو،
إذا تم اتباع نفس المعايير.
هذه المقارنة تكشف عن نفاق وكذب الغرب والمؤسسات المدافعة عن حقوق الإنسان،
التي باتت تنهار أمام هذه الحقائق.
تشير الكاميرات إلى أن حوالي نصف أعضاء الكونغرس لم يصفقوا لنتنياهو،
وأن قرابة 100 عضو لم يحضروا خطابه،
مما استدعى الاستعانة بكومبارس لملء المقاعد والتصفيق.
هذه الحقائق تؤكد أن ما حدث في الكونغرس ليس سوى مسرحية سياسية.
خلال خطابه الذي استمر 58 دقيقة،
حاول نتنياهو تبرير أفعاله في غزة،
لكن الأرقام تشير إلى قتل عشرات الآلاف وتدمير البنية التحتية بشكل كبير،
مما يكذب أي ادعاءات بعدم استهداف المدنيين.
تلعب النائبة رشيدة طليب دورًا هامًا في الكونغرس،
فهي من أبرز الأصوات المدافعة عن حقوق الفلسطينيين وتدعو بانتظام إلى محاسبة إسرائيل على جرائمها في غزة
. فان رشيدة طليب التي لها أصول فلسطينية، استنكرت خطاب نتنياهو
ووصفته بأنه محاولة لتبرير الأعمال الوحشية ضد المدنيين الأبرياء.
كما أشارت إلى التناقضات الصارخة في السياسات الأمريكية التي تدعم إسرائيل بينما تفرض عقوبات على دول أخرى بتهم مشابهة.
طليب أضافت أن هذه المواقف تعكس ازدواجية المعايير وتفضح السياسات التي تتخذها الولايات المتحدة تحت غطاء حقوق الإنسان.
ودعت طليب إلى مراجعة شاملة للسياسات الأمريكية الخارجية وإلى ضرورة الوقوف إلى جانب الحقوق الحقيقية للإنسان،
بعيدًا عن التمييز والازدواجية.
يتوجب الآن على المجتمع الدولي محاسبة كل مجرم حرب،
سواء كان نتنياهو أو بايدن أو أي قائد آخر تورط في جرائم ضد الإنسانية.
يجب إعادة النظر في المصطلحات المستخدمة مثل “معاداة السامية” و”النازية”، التي تم تزييفها لخدمة مصالح معينة.
أخيرًا، يجب على المشاهدين والمجتمع الدولي التحرك لفضح هذه الأكاذيب والدفاع عن حقوق الإنسان الحقيقية،
وإيصال أصواتهم إلى كل مكان في العالم، لأن الصمت عن هذه الجرائم سيكون وصمة عار على البشرية كلها.
فإن بين الفهم والوهم حرف،
وبين الحب والحرب حرف،
وبين الداء والدواء حرف،
وإنَّ حروف الأمل هيَ نفسها حروف الألم. فالكلمات وحروفها موجودة أمامنا،
وهي واقع لا مفر منه.
لكن يبقى لنا الخيار كيف نرتب حروفنا لنصنع من خيوط الوهم طريقًا للحقيقة والفهم،
ولنجد في زحام الحرب سلامًا وحبًا،
ونبني فوق آهات الألم جسورًا من السعادة والأمل.
إلى جانب خطاب المعتوه نتنياهو
، تم تنظيم مظاهرات حاشدة في العاصمة الأمريكية واشنطن احتجاجًا على زيارة نتنياهو.
توافد آلاف المتظاهرين إلى الشوارع رافعين لافتات تندد بالاحتلال الإسرائيلي وتدعو إلى تحقيق العدالة للفلسطينيين.
المتظاهرون عبروا عن غضبهم واستيائهم من السياسات الأمريكية التي تواصل دعمها لإسرائيل رغم الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
كما شهدت وسائل الإعلام الأمريكية تغطية واسعة للاحتجاجات،
ومع مقابلات مع قادة المجتمع المدني والناشطين الذين دعوا إلى وقف الدعم الأمريكي لإسرائيل وإعادة النظر في السياسات الخارجية التي تؤدي إلى معاناة الشعوب.
كان لخطاب نتنياهو تأثير كبير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة،
حيث ألقى بظلاله على مواقف المرشحين وسياساتهم.
هذا الخطاب أسهم في تعميق الانقسامات بين الناخبين وجعل قضية الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي أحد المواضيع المحورية في النقاشات الانتخابية،
مما يعكس تأثير السياسة الخارجية على السياسة الداخلية الأمريكية.
بالإضافة إلى ذلك، أظهر استطلاع حديث أن خطاب نتنياهو أثر بشكل مباشر على آراء الناخبين الأمريكيين،
حيث ارتفعت نسبة الناخبين الذين يرون ضرورة إعادة تقييم الدعم الأمريكي لإسرائيل بنسبة 15%.
هذه التحولات في الرأي العام قد تؤثر بشكل كبير على نتائج الانتخابات،
حيث يسعى المرشحون لكسب ود الناخبين من خلال مواقف أكثر توازنًا تجاه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي
ومن جانب اخر فان نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، التي تسعى للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة،
قررت عدم حضور الخطاب في محاولة لتجنب أي ارتباط مباشر بالسياسات الإسرائيلية الحالية ولتخفيف الانتقادات من الجناح التقدمي في حزبها. في حين أن الرئيس بايدن يستمر في دعم إسرائيل، فقد أبدى بعض الانتقادات المحدودة للتكتيكات الإسرائيلية،
مما يعكس التوتر داخل الحزب بشأن هذا الملف الحساس
يكون لهذا الخطاب تأثيرات ملموسة على الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة،
حيث يعيد رسم الخطوط الفاصلة بين المرشحين حول قضية الدعم الأمريكي لإسرائيل.
هذا الانقسام قد يعزز من فرص المرشحين الذين ينتقدون سياسة الحكومة الإسرائيلية،
حيث قال السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز: “إنها المرة الأولى التي يُعطَى فيها مجرم حرب شرف إلقاء خطاب أمام الكونغرس”.
ان استقبال وتكريم شخص مُدانٍ من أغلب المنظمات الإنسانية،
وتستعد المحكمة الجنائية لإصدار مذكرة توقيف بحقه،
وتطارده المظاهرات التي تطالب بمحاسبته أينما حلّ”، حادثةٌ سيسجّلها التاريخ، و”سقطة جديدة للديمقراطية الأمريكية
أن الاستقبال في الكونغرس يأتي بعد أيام فقط من قرار الكنيست الرافض لإقامة دولة فلسطينية، “.
أن “الكابيتول، الذي يُفترض أن يكون رمزاً لأرقى الممارسات الديمقراطية، كما يدعون علي مدار اكثر من قرن
تحوّل إلى مكان لتحطيم صورتها وتشويه سمعتها”.
هل تظن عزيزي المشاهد انت من برروا القاء قنبلتين نوويتين علي اليابان
ومن برروا حربهم علي فيتنام
ومن برروا حربهم في أفغانستان
ومن برروا حربهم علي العراق
ان ينصروا الانسانيه ان يدافعوا عن الديمقراطيه ان يحمون الانسان وحقوقه في العالم كله
هم فقط يحمون من يعارض الحكومات الي لا يريدونها
هم فقط يحمون حقوق الإرهابيين في الخروج من السجون تحت مسمي منظمات العفو الدولية وحقوق الانسان
وأخيرا
بعد هذا الخطاب لا نقبل ولن نسمح باي املائات من منظمات حقوق الانسان في أي مكان في العالم ضدد أي حكومات عربيه مهما كان
فنحن اعلم بحقوقنا وحرياتنا